وجد باحثون بجامعتي بريستول وسانت أندروز البريطانيتين أن لون بشرة الشخص يعكس حالة صحته، وجاذبيته أيضا.
وخلص الباحثون إلى أن دور الغذاء قد يكون حاسما في تحقيق لون البشرة المرغوب، بحسب دراسة ستظهر بعدد الشهر المقبل من "المجلة الدولية لعلم الثدييات وتشمل الإنسان والحيوانات القريبة منه- الصادرة عن دار "سرنغر إنترناشيونال" شارك بالتجربة 54 متطوعا ومتطوعة من ذوي البشرة البيضاء.
حيث طلب منهم تغيير أو تعديل لون البشرة في مجموعة صور لوجوه رجال ونساء بيض أيضاً، بحيث يعكس لون البشرة المعدّل أفضل حالة صحية ممكنة، باستخدام برمجية حاسوبية صممت خصيصا لذلك .
أختار المشاركون لتحقيق لون البشرة الصحي زيادة درجة اللونين الوردي والأصفر للبشرة، ودرجة لمعانها.
ويقول الباحث بجامعة "بريستول" والمؤلف الرئيس للدراسة الدكتور "إيان ستيفن" إن معظم الأبحاث السابقة ركزت على شكل الوجه وقوام البشرة، لكن إحدى أكثر خصائص الوجه تغيراً هي لون البشرة.
يقول الدكتور "إيان ستيفن" إن معظم الأبحاث السابقة ركزت على شكل الوجه وقوام البشرة، لكن إحدى أكثر خصائص الوجه تغيراً هي لون البشرة.
يضيف الباحث أنه وزملاءه وجدوا من بحثهم السابق أن الأشخاص الذين يعكس لون بشرتهم مزيدا من الدماء والأوكسجين ظهروا في صحة جيدة، لذلك قرروا بحث الألوان الأخرى التي تؤثر في فهم وتمثل حالة الصحة.
وقد أتاح هذا للباحثين بعض المؤشرات على أصباغ البشرة الأخرى التي قد تتصل بمظهر الصحة والعافية. ورأى هؤلاء أن الجلد المتورد قليلاً بالدماء والمشبع بالأوكسجين يشير إلى قلب قوي ورئتين قويتين، مما يدعم نتيجة هذه الدراسة بأن البشرة الأكثر تورداً تبدو أكثر صحة أيضاً.
وهكذا، فإن المدخنين ومرضى البول السكري ومرضى القلب لديهم أوعية دموية جلدية أقل، لذلك تظهر بشرتهم أقل توردا.
ويمكن تفسير أن البشرة ذات اللون الذهبي الأميل للصفرة هي المفضلة باعتبارها أكثر صحة، بردها إلى تأثير أصباغ الكارتينويد التي نحصل عليها من الخضراوات والفاكهة في الغذاء. هذه الأصباغ النباتية مضادات قوية للأكسدة، تمتص المركبات الخطيرة التي تنتج عندما يتصدى الجسم للأمراض.
وهذه الأصباغ هامة أيضاً لجهازي المناعة والإنجاب، وقد تساعد في الوقاية من السرطان. وهي ذات الأصباغ الغذائية التي تستخدمها الطيور والأسماك ذات الألوان الزاهية لإظهار صحتها واجتذاب الوليف أو الوليفة. ويعتقد الباحثون أن هناك آليات حيوية مماثلة ربما تقوم بنفس الدور لدى البشر.
يقول الدكتور ستيفن إن الناس بالغرب يعتقدون غالبا أن التعرّض للشمس أفضل السبل لتحسين لون البشرة. لكن الدراسة تشير إلى أن ممارسة نمط المعيشة الصحي واتباع الحمية الغذائية الجيدة ربما هما في الواقع أفضل.
تضاعف معدلات الاصابة بمرض السكر بنحو ثلاثة أضعاف بحلول 2034 شيكاجو فى 2 ديسمبر حسبم ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من تضاعف معدلات الاصابة بمرض السكر بين الامريكيين بمعدل الضعفين هو مايزيد معه معدلات الانفاق على الرعاية الطبية وتكاليف نظام التأمين الصحى الواجب توافره بأكثر من ثلاثة أضعاف لهؤلاء المرضى بحلول عام 2034.
وتتوقع الدراسة أنه فى غضون الخمسة والعشرين عاما القادمة ستتضاعف أعداد مرضى السكر سواء الذى تم تشخيصهم أو لم يتم تشخيصهم من 24 إلى 44 مليون شخص بحلول عام 2034.
أوضح /ألبرت هانج/ أستاذ السكروالغدد الصماء والمشرف على الابحاث أنه من المنتظر أن تتضاعف معدلات الانفاق الطبى والرعاية الطبية لهؤلاء المرضى بنحو ثلاثة أضعاف لترتفع من 113 مليار دولار إلى ما يقرب من 336 مليار دولار سنويا مؤكدا أن عبء علاج هذه الاعداد المتزايدة ستلقى بأثقالها على نوعية الرعاية الطبية المتوافرة والمقدمة لهم وإلى كبار السن والمعاقين .
يأتى ذلك الوقت الذى تؤكد فيه الدراسة على أن أعداد مرضى السكر الذين سيشملهم التأمين الصحى سيزداد من 2.8 مليون مريض إلى 6.14 مليون ليقفز الانفاق السنوى من 45 بليون إلى 171 بليون دولار.
ومن ناحية أخرى ،تشير أحدث الاحصاءات إلى أن 11% من البالغين فى الولايات المتحدة يعانون من مرض السكرالنوع الثانى المرتبط بالاصابة من البدانة .
وخلص الباحثون إلى أن دور الغذاء قد يكون حاسما في تحقيق لون البشرة المرغوب، بحسب دراسة ستظهر بعدد الشهر المقبل من "المجلة الدولية لعلم الثدييات وتشمل الإنسان والحيوانات القريبة منه- الصادرة عن دار "سرنغر إنترناشيونال" شارك بالتجربة 54 متطوعا ومتطوعة من ذوي البشرة البيضاء.
حيث طلب منهم تغيير أو تعديل لون البشرة في مجموعة صور لوجوه رجال ونساء بيض أيضاً، بحيث يعكس لون البشرة المعدّل أفضل حالة صحية ممكنة، باستخدام برمجية حاسوبية صممت خصيصا لذلك .
أختار المشاركون لتحقيق لون البشرة الصحي زيادة درجة اللونين الوردي والأصفر للبشرة، ودرجة لمعانها.
ويقول الباحث بجامعة "بريستول" والمؤلف الرئيس للدراسة الدكتور "إيان ستيفن" إن معظم الأبحاث السابقة ركزت على شكل الوجه وقوام البشرة، لكن إحدى أكثر خصائص الوجه تغيراً هي لون البشرة.
يقول الدكتور "إيان ستيفن" إن معظم الأبحاث السابقة ركزت على شكل الوجه وقوام البشرة، لكن إحدى أكثر خصائص الوجه تغيراً هي لون البشرة.
يضيف الباحث أنه وزملاءه وجدوا من بحثهم السابق أن الأشخاص الذين يعكس لون بشرتهم مزيدا من الدماء والأوكسجين ظهروا في صحة جيدة، لذلك قرروا بحث الألوان الأخرى التي تؤثر في فهم وتمثل حالة الصحة.
وقد أتاح هذا للباحثين بعض المؤشرات على أصباغ البشرة الأخرى التي قد تتصل بمظهر الصحة والعافية. ورأى هؤلاء أن الجلد المتورد قليلاً بالدماء والمشبع بالأوكسجين يشير إلى قلب قوي ورئتين قويتين، مما يدعم نتيجة هذه الدراسة بأن البشرة الأكثر تورداً تبدو أكثر صحة أيضاً.
وهكذا، فإن المدخنين ومرضى البول السكري ومرضى القلب لديهم أوعية دموية جلدية أقل، لذلك تظهر بشرتهم أقل توردا.
ويمكن تفسير أن البشرة ذات اللون الذهبي الأميل للصفرة هي المفضلة باعتبارها أكثر صحة، بردها إلى تأثير أصباغ الكارتينويد التي نحصل عليها من الخضراوات والفاكهة في الغذاء. هذه الأصباغ النباتية مضادات قوية للأكسدة، تمتص المركبات الخطيرة التي تنتج عندما يتصدى الجسم للأمراض.
وهذه الأصباغ هامة أيضاً لجهازي المناعة والإنجاب، وقد تساعد في الوقاية من السرطان. وهي ذات الأصباغ الغذائية التي تستخدمها الطيور والأسماك ذات الألوان الزاهية لإظهار صحتها واجتذاب الوليف أو الوليفة. ويعتقد الباحثون أن هناك آليات حيوية مماثلة ربما تقوم بنفس الدور لدى البشر.
يقول الدكتور ستيفن إن الناس بالغرب يعتقدون غالبا أن التعرّض للشمس أفضل السبل لتحسين لون البشرة. لكن الدراسة تشير إلى أن ممارسة نمط المعيشة الصحي واتباع الحمية الغذائية الجيدة ربما هما في الواقع أفضل.
تضاعف معدلات الاصابة بمرض السكر بنحو ثلاثة أضعاف بحلول 2034 شيكاجو فى 2 ديسمبر حسبم ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من تضاعف معدلات الاصابة بمرض السكر بين الامريكيين بمعدل الضعفين هو مايزيد معه معدلات الانفاق على الرعاية الطبية وتكاليف نظام التأمين الصحى الواجب توافره بأكثر من ثلاثة أضعاف لهؤلاء المرضى بحلول عام 2034.
وتتوقع الدراسة أنه فى غضون الخمسة والعشرين عاما القادمة ستتضاعف أعداد مرضى السكر سواء الذى تم تشخيصهم أو لم يتم تشخيصهم من 24 إلى 44 مليون شخص بحلول عام 2034.
أوضح /ألبرت هانج/ أستاذ السكروالغدد الصماء والمشرف على الابحاث أنه من المنتظر أن تتضاعف معدلات الانفاق الطبى والرعاية الطبية لهؤلاء المرضى بنحو ثلاثة أضعاف لترتفع من 113 مليار دولار إلى ما يقرب من 336 مليار دولار سنويا مؤكدا أن عبء علاج هذه الاعداد المتزايدة ستلقى بأثقالها على نوعية الرعاية الطبية المتوافرة والمقدمة لهم وإلى كبار السن والمعاقين .
يأتى ذلك الوقت الذى تؤكد فيه الدراسة على أن أعداد مرضى السكر الذين سيشملهم التأمين الصحى سيزداد من 2.8 مليون مريض إلى 6.14 مليون ليقفز الانفاق السنوى من 45 بليون إلى 171 بليون دولار.
ومن ناحية أخرى ،تشير أحدث الاحصاءات إلى أن 11% من البالغين فى الولايات المتحدة يعانون من مرض السكرالنوع الثانى المرتبط بالاصابة من البدانة .