هم يبكى و هم يضحك حتي الطلاق الذي كان يحدث سرا
في الماضي داخل البيوت في مشهد أشبه وكأنه مأتم صار
اليوم يتم على شرف الزوجه بحضور المدعويين من
صديقاتها فى الحي الراقي الذي تسكنه .. أما في الأحياء
الشعبيه فبعض حالات الطلاق يعقبها زغرودة مجلجلة من
الزوجه ابتهاجا بنيل حريتها من زوج رأته متسلطا غاشما
وتلك الصور تعرض نماذج من تورته العروسه.. اسف قصدى
المطلقه وما عليك الا اختيارالتموذج الذى يتماشى مع مدى
فرحتك بطلاقك وتلك سطور دعوى غريبه ومثيره في الوقت
نفسه نعم .. حدث هذا ويشهد علي ذلك رئيس جمعيه
المأذونين تتشرف السيدة .. الفلانية بدعوة سيادتكم
لحضور حفل طلاقها من السيد .. الفلاني و ذلك بقاعة
فندق طبعا خمس نجوم مساء يوم .. كذا والعاقبة عند كل
امرأة تريد أن تتخلص من زوجها هم يضحك نشوف المبكى
كشف إحصاء صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة
والإحصاء في مصر عن وقوع حالة طلاق كل 6 دقائق وأن
هناك 88 ألف حالة طلاق وطبعا طلاق او خلع لا فرق تحدث
كل عام و رصدت الإحصاءات240 حكماً بالطلاق تصدر
كل يوم فى محاكم الاحوال الشخصيه و طبقا لأحدث إحصاء
سكاني تم إصداره منذ سنتين فإن النسبة الأكبر من حالات
الطلاق تقع بين المتزوجين حديثاً حيث تصل نسبة الطلاق
في العام الأول 34% بينما تقل النسبة إلى 21.5 % خلال
العام الثانى من الزواج فقد كثر الطلاق و تعددت اسبابه
بتعدد حالاته منها ما كان بسبب الزوجات وهذا يحدث كثيرا
وخصوصا الزوجات الصغيرات في السن اللاتي لم يتدربن
علي نواحي الحياة المختلفة وخاصة اننا في عصر الأزمات
الأخلاقية و النفسية و الاقتصادية و الاجتماعية ويحمل
البعض الزوجه مسؤليه وقوع الطلاق و ان هى السبب
الأساسي والحقيقي في الطلاق ويكون غالبا بدافع من
امها وتقوم الزوجة بترك البيت دون اسباب متناسية حق
الزوج الذي فرضه الله عليها بحسن العشرة و المودة
والرحمة فمثلا نجد ان زوجة و تتمرد علي زوجها في
متطلبات لا يستطيع الشاب المتزوج حديثا ان يوفرها
و تلاحظ ان اكثر الأماكن التي تحدث بها حالات الطلاق هي
المناطق الراقيه وتكون النسبه عاليه اما المناطق العشوائية
فتكون حالات الطلاق فيها اقل والبعض ارجع حدوث حالات
الطلاق وبنسبة عالية جدا الي غياب الثقافة الزوجية ونظرة
الزوجة الي الزواج في انه يتلخص في الفسح و السينما
والتيك اواي رغم أن الزواج مسئولية مشتركة بين الزوجين
والبيت هو السفينة التي يقودها الزوج ضد امواج الحياة
وعلي الزوجة ان تساعد زوجها قيادة هذه السفينة حتي
تعبر الي الشاطيء بسلام ولا نغفل ان بعض الرجال ايضا
مشاركون فى المسؤليه فمنهم من يخون وتلك تعد أفه
رئيسيه لمشاعر البغض و عدم تحمل المعاشره لدى
الزوجه ومنهم من يكون اهمال الزوجه هو سياسته
فيتسرب مبرر المفارقه والرغبه فى الانفصال و منهم من
يركن الى الاعتماد الكامل على الزوجه فى تحمل الاعباء
الاسريه و الماديه فتجد الزوجه انها محاصره بشعور منفر
يجعلها لا تطيق المعاشره و عموما اى كان من المسؤل
فمن المؤكد ان الطلاق كارثة في حد ذاته فهو مثل ذلك
الزلزال الذى يضرب البلاد فجأة لكن الفرق ان هذا الزلزال الاجتماعي تظل توابعه المدمره
للمجتمع كله والتى اصابته فى مقتل لسنوات طويله بعد وقوعه حفظنا الله واياكم من شره
في الماضي داخل البيوت في مشهد أشبه وكأنه مأتم صار
اليوم يتم على شرف الزوجه بحضور المدعويين من
صديقاتها فى الحي الراقي الذي تسكنه .. أما في الأحياء
الشعبيه فبعض حالات الطلاق يعقبها زغرودة مجلجلة من
الزوجه ابتهاجا بنيل حريتها من زوج رأته متسلطا غاشما
وتلك الصور تعرض نماذج من تورته العروسه.. اسف قصدى
المطلقه وما عليك الا اختيارالتموذج الذى يتماشى مع مدى
فرحتك بطلاقك وتلك سطور دعوى غريبه ومثيره في الوقت
نفسه نعم .. حدث هذا ويشهد علي ذلك رئيس جمعيه
المأذونين تتشرف السيدة .. الفلانية بدعوة سيادتكم
لحضور حفل طلاقها من السيد .. الفلاني و ذلك بقاعة
فندق طبعا خمس نجوم مساء يوم .. كذا والعاقبة عند كل
امرأة تريد أن تتخلص من زوجها هم يضحك نشوف المبكى
كشف إحصاء صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة
والإحصاء في مصر عن وقوع حالة طلاق كل 6 دقائق وأن
هناك 88 ألف حالة طلاق وطبعا طلاق او خلع لا فرق تحدث
كل عام و رصدت الإحصاءات240 حكماً بالطلاق تصدر
كل يوم فى محاكم الاحوال الشخصيه و طبقا لأحدث إحصاء
سكاني تم إصداره منذ سنتين فإن النسبة الأكبر من حالات
الطلاق تقع بين المتزوجين حديثاً حيث تصل نسبة الطلاق
في العام الأول 34% بينما تقل النسبة إلى 21.5 % خلال
العام الثانى من الزواج فقد كثر الطلاق و تعددت اسبابه
بتعدد حالاته منها ما كان بسبب الزوجات وهذا يحدث كثيرا
وخصوصا الزوجات الصغيرات في السن اللاتي لم يتدربن
علي نواحي الحياة المختلفة وخاصة اننا في عصر الأزمات
الأخلاقية و النفسية و الاقتصادية و الاجتماعية ويحمل
البعض الزوجه مسؤليه وقوع الطلاق و ان هى السبب
الأساسي والحقيقي في الطلاق ويكون غالبا بدافع من
امها وتقوم الزوجة بترك البيت دون اسباب متناسية حق
الزوج الذي فرضه الله عليها بحسن العشرة و المودة
والرحمة فمثلا نجد ان زوجة و تتمرد علي زوجها في
متطلبات لا يستطيع الشاب المتزوج حديثا ان يوفرها
و تلاحظ ان اكثر الأماكن التي تحدث بها حالات الطلاق هي
المناطق الراقيه وتكون النسبه عاليه اما المناطق العشوائية
فتكون حالات الطلاق فيها اقل والبعض ارجع حدوث حالات
الطلاق وبنسبة عالية جدا الي غياب الثقافة الزوجية ونظرة
الزوجة الي الزواج في انه يتلخص في الفسح و السينما
والتيك اواي رغم أن الزواج مسئولية مشتركة بين الزوجين
والبيت هو السفينة التي يقودها الزوج ضد امواج الحياة
وعلي الزوجة ان تساعد زوجها قيادة هذه السفينة حتي
تعبر الي الشاطيء بسلام ولا نغفل ان بعض الرجال ايضا
مشاركون فى المسؤليه فمنهم من يخون وتلك تعد أفه
رئيسيه لمشاعر البغض و عدم تحمل المعاشره لدى
الزوجه ومنهم من يكون اهمال الزوجه هو سياسته
فيتسرب مبرر المفارقه والرغبه فى الانفصال و منهم من
يركن الى الاعتماد الكامل على الزوجه فى تحمل الاعباء
الاسريه و الماديه فتجد الزوجه انها محاصره بشعور منفر
يجعلها لا تطيق المعاشره و عموما اى كان من المسؤل
فمن المؤكد ان الطلاق كارثة في حد ذاته فهو مثل ذلك
الزلزال الذى يضرب البلاد فجأة لكن الفرق ان هذا الزلزال الاجتماعي تظل توابعه المدمره
للمجتمع كله والتى اصابته فى مقتل لسنوات طويله بعد وقوعه حفظنا الله واياكم من شره