المجهول كلمة أقلقت بعض العقول و جعلتها تعيش بدوامة الخوف فكثيرا من الأسئلة تواجه الإنسان من ضمنها الخوف من الموت أو الخوف من إتخاذ قرار مصيرى
من وجهة نظرى أرى أن هناك نوعان من الخوف من المجهول
أولا الخوف المستحب : وهو خوف المؤمن من ربه فيظهر هذا الخوف فى أن يتقى المؤمن الله فى كل أفعاله و يحاول أن يفعل أى شىء للحصول على رضائه و هذا النوع هو أفضل أنواع
ثانيا الخوف الغير مستحب : وهو الخوف الذى يتحول إلى مرض نفسى أى يعيش الإنسان طوال حياته وهناك فكرة واحدة مسيطرة عليه تلازمه أينما كان آلا وهى الخوف من المجهول فيخاف مثلا أن يفارقه أحد أحبابه فيصل معه الموضوع إلى أن يسأل عليه كثيرا بطريقة مرضية ليطمئن عليه أو يخاف أن يحدث له مكروه يكدر عليه حياته أو كما هو شائع بين الناس " يقدر البلاء قبل وقوعه " كما فى الخوف من عدم تحقيق الطموح كما سبق أن تحدثنا عنه فى الحلقة السابقة أيضا من الممكن أن يعيش الإنسان دائما فى خوف من الموت و كأن الإنسان خلق ليخاف من الموت
و للخروج من هذه الحالة لا بد أن يفكر الإنسان كيف يعمل و يخاف من قلة العمل الصالح و يسلم أمره لله سبحانه وتعالى فهو الرحيم والكريم و الروؤف بعباده
فلا تخاف أيها الإنسان و لا تضيع عمرك هباءا و أعمل أعمالا صالحة كثيرة و إسعى دائما للتقرب إلى الله فهو وحده عز وجل الذى يجعلك تخرج من حالة الخوف حيث أن التقرب إلى الله يجعل القلوب مطمئنة
من وجهة نظرى أرى أن هناك نوعان من الخوف من المجهول
أولا الخوف المستحب : وهو خوف المؤمن من ربه فيظهر هذا الخوف فى أن يتقى المؤمن الله فى كل أفعاله و يحاول أن يفعل أى شىء للحصول على رضائه و هذا النوع هو أفضل أنواع
ثانيا الخوف الغير مستحب : وهو الخوف الذى يتحول إلى مرض نفسى أى يعيش الإنسان طوال حياته وهناك فكرة واحدة مسيطرة عليه تلازمه أينما كان آلا وهى الخوف من المجهول فيخاف مثلا أن يفارقه أحد أحبابه فيصل معه الموضوع إلى أن يسأل عليه كثيرا بطريقة مرضية ليطمئن عليه أو يخاف أن يحدث له مكروه يكدر عليه حياته أو كما هو شائع بين الناس " يقدر البلاء قبل وقوعه " كما فى الخوف من عدم تحقيق الطموح كما سبق أن تحدثنا عنه فى الحلقة السابقة أيضا من الممكن أن يعيش الإنسان دائما فى خوف من الموت و كأن الإنسان خلق ليخاف من الموت
و للخروج من هذه الحالة لا بد أن يفكر الإنسان كيف يعمل و يخاف من قلة العمل الصالح و يسلم أمره لله سبحانه وتعالى فهو الرحيم والكريم و الروؤف بعباده
فلا تخاف أيها الإنسان و لا تضيع عمرك هباءا و أعمل أعمالا صالحة كثيرة و إسعى دائما للتقرب إلى الله فهو وحده عز وجل الذى يجعلك تخرج من حالة الخوف حيث أن التقرب إلى الله يجعل القلوب مطمئنة